مقري من الشلف : الجزائر أمام خيارات صعبة .. والتوافق هو الحل

جدد ،اليوم، عبد الرزاق مقري في تجمع له بولاية الشلف ، دعوته لمختلف الأطياف السياسية والنظام لقبول مبادرة التوافق الوطني لإخراج الجزائر من أزمتها الحالية التي باتت تنخر الإقتصاد الوطني وتعرضه لمخاطر باللجوء للمديونية بالنظر لتهاوي العملة الوطنية والذي مرده سوء التسيير بالنظر لما حققته الجزائر في زمن البحبوحة المالية بصرف 1000مليار دولار دون أن تضمن تنمية وإقتصاد قوي .
وفي كلمته أمام مناضلي حزبه ، عاد ذات المسؤول الحزبي لكرونولوجيا الأحداث منذ ندوة مزافران أين أطلق حزبه ضمن مسعى التنسيقية وهيئة المتابعة والتشاور عدة مبادرات ناقشتها المعارضة و عرضتها على النظام دون أن يُستجاب لها ، وهو ما جعل حزبه يطلق من جديد مبادرة التوافق الهدف منها بناء لبنة من الثقة التي فُقدت -حسبه- بين التشكيلات السياسية وليس الدخول في صراعات مع أي جهة كانت والعمل سويا على إصلاحات سياسية جادة بعد إفراغ الإصلاحات التي جاء بها الرئيس منذ 2011 من محتواها ، وحتى تعديل الدستور بمنحه صلاحيات أوسح للبرلمان و وضع معايير شاملة لمحاسبة أي مسؤول ، رافضا في ذات السياق ما أسماه بالسماح لجهات معينة بنهب ثروات البلاد و أموال الشعب وتحويلها للخارج .

وأكد مقري على مواصلة الطرح وأن لا طموح شخصي له في حال تحقق مطلب حزبه لإنقاذ الجزائر من الوضع الذي يتنبأ به ، سيما وأن الإقتصاد الوطني بحاجة لـ 2 مليون مؤسسة إقتصادية وحتى الحكومة التوافقية التي يرافع لأجلها حزب حمس ستكون أمام خيرات صعبة بالنظر لتهاوي وضع التنمية .
د/محمد


صوت الشلف• جريدة إلكترونية محلية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *