درك الشلف ينظم حملة تحسيسية لفائدة سائقي الدراجات النارية

بادرت،عناصر المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالشلف ،بتنظيم حملة تحسيسية لمستعملي الدرجات النارية على مستوى الحاجز الأمني الثابت بالطريق الوطني رقم 04 و بالمخرج الغربي لمدينة الشلف ،وبمرافقة كل من ممثلي الشؤون الدينية و مديرية التكوين المهني و بعض الجمعيات .

وحسب الملازم الأول المكلفة بالإعلام راكب سمية ، تدخل هذه الحملات في إطار سلسلة الحملات التحسيسية التي تقوم بها المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بخصوص مجال السلامة المرورية الخاصة بسائقي الدراجات النارية والتي إنطلقت في 22 من شهر ذيسمبر الماضي و تحمل شعار “وضع الخوذة تساوي إنقاذ حياتك “،الهدف من هذه الحملات التحسيسية المختلفة تقديم نصائح لقيادة وقائية للدرجات النارية وخاصة بخصوص وضع خودة الأمان ومرافقه يخفف أضرار الإصابات في الرأس و ذلك من خلال النصائح المقدمة و الموجهة لمستعملي الدرجات النارية وأيضا المطويات التي تم توزيعا .

حيث جاءت هذه الحملة التحسيسية بهدف التحسيس و التوعية وتقديم نصائح لسائقي الدرجات النارية من أجل تفادي السلوكات غير أمنة وغير سليمة من قبل سائقي هذه الدراجات والتي باتت تتسبب في الكثير من الأحيان في حدوث حوادث مرور الجسمانية والمميتة وحسب الإحصائيات الرسمية فإن معدل حوادث المرور للدرجات النارية في سنة 2018 كل 10 حوادث مرور قتيلين 02 و 12 جريح .

ومن أبرز النصائح التي قدمت لسائقي الدرجات النارية في هاته الحملة التحسيسية منها إجبارية ارتداء الخوذة للسائق و مرافقه ، حيازة والثائق القانونية للدراجة ، شهادة التأمين صالحة ، حيازة رخصة سياقة مؤهلة لقيادة الدراجة

حيث ، لقيت هذه الحملة التحسيسية إستحسان المواطنين وسائقي المركبات كونها ترمي أساسا إلى حماية مستعملي الطريق العام وكذا الحفاظ على الأمن والسكينة العامة من خلال التصدي لسلوكات بعض سائقي الدراجات النارية التي أصبحت تشكل إزعاجا وسخطا كبيرين لدى المواطنين.

علما ،فقد قامت ذات المصالح الشهر الفارط بتنظيم حملات تحسيسية مماثلة حول مجال السلامة المرورية لفائدة سائقي الدراجات النارية وأصحاب المركبات والتي تهدف إلى تحسيس هؤلاء السائقين بضرورة الالتزام والتقيد بقواعد السلامة المرورية لتجنب حدوث حوادث المرور.

ط . مكراز

صوت الشلف• جريدة إلكترونية محلية

By التحرير

محرر صحفي لدى ، موقع الجريدة الإلكترونية صوت الشلف . متابع للشأن المحلي والسياسي والقضايا الأمنية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *