التجديد الطلابي الوطني يختتم تظاهرة التراث الأمازيغي بجامعة الشلف

أسدل الستار ،سهر يوم الأربعاء الماضي ، على فعاليات الأسبوع الثقافي الأمازيغي المنظم بمناسبة إحياء رأس السنة الأمازيغية 2969. وذلك على مستوى الإقامة الجامعية هني صالح بأولاد فارس ، الأسبوع الثقافي من تنظيم”المكتب الولائي بالشلف ” التحالف من أجل التجديد الطلابي الوطني .

وحسب رئيس المكتب الولائي للتنظيم ،فإن المكتب الولائي سطر برنامجا إحتفاليا يرقى الى مستوى الحدث ،وتمثل البرنامج الإحتفالي في تنظيم معرض للصناعة التقليدية بمشاركة الحرفيين التابعيين الى غرفة الصناعة التقليدية بالشلف ،وذلك على مستوى اٌقامة الجامعية طويل عبد القادر ،كما تم تنظيم مأدبة غذاء للمشاركين وتمثلت الوجبة في تقديم كسكس معروف بالمنطقة ، كما تم عرض ندوة عن المناسبة من تقديم رئيس المكتب عزالدين عبيد وعرج فيها الى نبذة تاريخية عن الناير وطريقة الإحتفال به من منطقة ،كما ثمن القرار الرئاسي الخاص بترسيم 12 جانفي كيوم وطني ومدفوع الأجر إحياءا لهاته المناسبة والتي أعتبرها جزءا لا يتجزا من المسيرة التاريخية للشعب الجزائري.

فما عرف اليوم الختامي ، تنظيم حفل متنوع ساهر على شرف الطالبات بالإقامة الجامعية هني صالح بأولاد فارس وبحضور مدير المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية محمد قمومية ،وممثل عن مديرية الثقافة الجيلالي بلبولة و مولود عكاكزة عن الخدمات الجامعية بالإضافة الى المشاركين في الحفل الختامي عن الجمعية الولائية تيفاوين الثقافية والفنية و جمعية فنون وتكوين و والمكلف بالإعلام على مستوى الخدمات الجامعية مولود عكاكزة و ممثلي وسائل الإعلام .

حيث ،أستهل الحفل الختامي بالنشيد الوطني وكلمة رئيس المكتب الولائي التحالف من أجل التجديد الطلابي الوطني عزالدين عبيد ،الذي رحب بضيوفه ،كما تدخل ضيف الشرف الأستاذ محمد قمومية بصفته مدير المكتبة الرئيسية للمطالعة و نيابة عن مديرية الثقافة ،منوها بالدور الكبير الذي تلعبه الجامعة في تنوير الثقافة الجزائرية عامة و التراث الجزائري وخاصة الأمازيغي الأصيل ،كما تدخل رئيس جمعية تيفاوين سفيان عروبين ،بكلمة حول المناسبة وعن بداية تاريخ الناير ، مشيرا بأنه في سنة 950 قبل الميلاد، انتصرت إرادة الشعب الأمازيغي عندما نجح الملك الأمازيغي “شيشناق” في معركة دارت وقائعها على ضفاف نهر النيل على الفراعنة بقيادة الملك “(رمسيس)”، وبالتالي تولي الأمازيغ سدة الحكم في تلك المنطقة من ثامزغا، والتأسيس لبداية عودة الإنسان الأمازيغي للمصالحة مع ذاته ومحيطه، وبناء تجربة سياسية تاريخية عرفت برقيها الحضاري وازدهار اقتصادي. وهي كمرحلة من تاريخ الأمازيغ .

بعد ذلك ، عرج المنظمون الى تقديم أنشطة مختلفة منها أغاني متنوعة من تنشيط الفرق المشاركة وهي جمعية تيفاوين الثقافية و جمعية فنون وتكوين الشاب ،وختم الحفل بتكريم المشاركين في هاته التظاهرة .

الطيب مكراز


صوت الشلف• جريدة إلكترونية محلية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *