اعترافات خطيرة قدمها شيخ أمام محكمة الجنايات في العاصمة، أمس الثلاثاء، خلال مثوله بالجلسة عن تفاصيل جريمة بشعة تطابقت وقائعها مع فيلم رعب، اقترفها في حق سائق “كلونديستان” واستدراجه لمنزله من أجل قتله وتقطيع جثته بمنشار، ثم رمي أجزاء من جسده في واد الحراش ودفن الرأس في بالمرآب، بتخطيط مسبق مع سمسار في السيارات لبيعه مركبة الضحية التي كانت السبب الأول لجريمة القتل، واقتناء من ثمنها كبش العيد.
تفاصيل مثيرة ناقشتها، المحكمة، والتي تعود لتاريخ 4 أفريل 2017، حين تلقت مصالح الأمن بولاية الجزائر بلاغا من قبل ابن الضحية مباشرة بعد اختفاء والده، مشيرا إلى أنه خرج صباحا بيوم الوقائع كعادته ليربطه به آخر اتصال أخبره فيه بتوجهه لنقل زبون نحو منطقة باش جراح، ومنذ تلك الساعة لم يظهر له أثر كما أن هاتفه كان مغلقا خلال الاتصال به.
بعد التحريات تبين أن الجناة مسبوقان تراوح سنهما بين 60 و70 سنة، تعارفا بسجن بوسعادة وبقيا على اتصال بعد خروجهما، ليتفقا على مخطط للاستحواذ على سيارة الضحية على اعتبار نشاط المتهم الثاني في سمسرة السيارات، وتضمنت اعترافات المتهمين بالمحاكمة أنهما استدرجا السائق على مستوى محطة الحراش وطلبا نقله نحو مستودع بباش جراح ووجها له ضربة بمطرقة على الرأس كانت السبب في وفاته.
والتمس النائب العام نظرا لخطورة الوقائع عقوبة المؤبد في حق الأول و15 سنة سجنا للثاني.
ق-و
تفاصيل مثيرة ناقشتها، المحكمة، والتي تعود لتاريخ 4 أفريل 2017، حين تلقت مصالح الأمن بولاية الجزائر بلاغا من قبل ابن الضحية مباشرة بعد اختفاء والده، مشيرا إلى أنه خرج صباحا بيوم الوقائع كعادته ليربطه به آخر اتصال أخبره فيه بتوجهه لنقل زبون نحو منطقة باش جراح، ومنذ تلك الساعة لم يظهر له أثر كما أن هاتفه كان مغلقا خلال الاتصال به.
بعد التحريات تبين أن الجناة مسبوقان تراوح سنهما بين 60 و70 سنة، تعارفا بسجن بوسعادة وبقيا على اتصال بعد خروجهما، ليتفقا على مخطط للاستحواذ على سيارة الضحية على اعتبار نشاط المتهم الثاني في سمسرة السيارات، وتضمنت اعترافات المتهمين بالمحاكمة أنهما استدرجا السائق على مستوى محطة الحراش وطلبا نقله نحو مستودع بباش جراح ووجها له ضربة بمطرقة على الرأس كانت السبب في وفاته.
والتمس النائب العام نظرا لخطورة الوقائع عقوبة المؤبد في حق الأول و15 سنة سجنا للثاني.
ق-و
صوت الشلف• جريدة إلكترونية محلية