وأوضحت اللجنة في مداخلتها أن إنجاز المشروع شابته العديد من المشاكل تم إحصاء 69 منها في البداية منها ما تم معالجته لتتقلص لـ 21مشكل تتعلق في مجملها بخطوط الكهرباء ، شبكات الماء وقنوات الصرف الصحي .
وبالرغم من الحاجة الملحة للجهة الشمالية لذات المشروع إلا أن الإنجاز بقي متخلفا ولو في الشطر الذي إنطلقت به الأشغال والرابط بين واد سلي نحو بوزغاية ، بتسجيل تقدم الأشغال نسبة 37 % رغم نطلاقه سنة 2015 وإستفادة المقاولات من آجال إضافية قدرت بـ 12شهرا.
وبالرغم من التهديدات التي وجهها وزير الأشغال العمومية في آخر زيارة للولاية إلا أن وتيرة الإنجاز يشوبها الكثير من التحفظات في نظر متابعين لطالما وأن المشروع حيوي للولاية وسيمكن البلديات الشمالية من التنقل بطريقة سلسة نحو عاصمة الولاية وباقي مناطق الوطن إذا ما تم تجسيده وفق المعايير المُعلن عنها ، في وقت يبقى الشطر الرابط بين بوزغاية وتنس محل دراسة ولم تنطلق به الأشغال رغم توفر الغلاف المالي الخاص به وفق تأكيدات وزارية .
وبالرغم من العرض المقدم بشأن وضعيات الطرق الولائية والوطنية وكذا التوصيات والمقترحات التي تقدمت بها اللجنة وفق مخطط عمل تم عرضه بطريقة حضارية ، غير أن ثمة مشاريع مهمة لم تُدرج في ملف الحال سيما تعلق بطالبات المواطن الشلفي في مشروع الترامواي وقرار الوزير مؤخرا في رده سؤال عضو مجلس الأمة حميد بوزكري الذي ربط إنجاز المشروع بالوضعية الإقتصادية للبلاد،بالإضافة لواقع السكة الحديدية والمشروع الذي بقي لعقود من الزمن تحت طائلة الدراسة الرابط بين تنس والشلف .
محمد/د