مرشح الأفلان يرد : الخزي والعار لمن إستسلم لخطاب “الجيب”

هنأ مرشح الأفلان لإنتخابات مجلس الأمة محمد رابح ، منافسه في انتخابات التجديد النصفي لمجلس الأمة بولاية الشلف ، متمنيا له النجاح في مساره لخدمة ولاية الشلف .
قال مرشح الأفلان في صفحته على فيسبوك أنه كان يأمل بعد زيارته لـ 30 بلدية مع المنتخبين  لأن يكرس لمنهج  أخلاقي الذي تميز  به لايصال رسالتهم، يضيف :” مخاطبين العقول و الضمائر لإنتاج نخبة تسعى لخدمة متميزة.
وشكر مرشح الحزب العتيد ” كل من كان مؤمن بالمنهج الذي هو سالكه و صرح بذلك جهارا “
وأردف في منشوره :”الخزي و العار لمن خاطبنا عقله و استلم لذلك ثم غلبه خطاب الجيب كونه يسير وفقا لتجربة “Pavlov” و بذلك فهو ادنى من المجرب عليه .”
ق-م

صوت الشلف• جريدة إلكترونية محلية

السيناتور “علي طالبي” : شكر خاص للأحزاب التي تحالفت معنا .. وسنتفرغ لخدمة الولاية

كف علي طالبي مرششح الأرندي الفاز بمقعد السينا في الشلف ، عن تحالف ضمن حزبه مع المستقبل وحمس لأجل ضمان النتيجة المحصل عليها .
وقال “السيناتور” في تصريحه للصحافة أنه سيعمل جاهدا لرقي الولاية وبلديتها من حيث التنمية وإيجاد الفرض لدعمها بالمشاريع ، فيما قال رئيس المجلس الشعبي الولائي أن إنتصار “علي طالبي” هو إنتصار للولاية ، معتبرا الشخص الأفضل بعيدا عن الألوان السياسية، موضحا بأن بأن جميع المنتخبين في مختلف المجالس سيتفرغون لحل مشاكل ولاية الشلف في كل القطاعات.
ق-م

صوت الشلف• جريدة إلكترونية محلية

“السينا” في الشلف .. بين الضمير و “الجيب”

تجربة مؤلمة أخوضها لأول مرة بحياتي، انتخابات مجلس الأمة الآن و أخر انتخابات المجلس الشعبي الوطني و انتخابات المحليات التي عشتها كمرشحة للمجلس الشعبي الولائي . وقفت على عمق أزمتنا الحقيقية ، و بقائنا في الحياد سيجعل منا لعبة يعبث بها الفساد.
صمتنا هو سلاح في يد المفسدين الذين يعيثون في حياتنا و أمورها فساد ، أصبحت دعارة بيع و شراء الذمم مقننة.، الرشوة مقننة ، المال الفاسد صار سرطان ينخر في المؤسسات و ينخر في هياكل تمثيل المواطنين بشراء المناصب و استغلالها للوصول إلى السلطة و مصدر القرار للحصول على امتيازات خاصة جدا.

في كل ربوع الولاية حيث ما احل و التقي بالمواطنين الكل يتمنى التغيير الكل له أمل و يتحدث عن ذلك و لكن رفقة هذا الأمل تشعر بمرارة و تشعر بألم و تشعر بكابوس ينمو بالأعماق و تشعر بالضغط المتزايد ، الكل يريد التغيير الكل يكره هذه الممارسات السلبية اللاأخلاقية لكن الكل عاجز عن المواجهة لشعورهم بالعجز…

مؤسسات الشعب صودرت من الشعب اختلست من طرف سرطانات السياسة المتسلقين و تجار الأزمة الذين جعلوا منها منابر للقضاء على الدولة الاجتماعية و يستغلونها للتحصين و لقضاء مصالحهم ،المال الفاسد صادر صوت الشعب . و ما أكد لي ذلك انتخابات مجلس الأمة ، الذين اشتروا المناصب اليوم يبيعون في أصواتهم لمن يدفع أكثر.

إلى زارعي اليأس في نفوس الشباب و قاتلي الأمل في مستقبل النشء أقول لهم أن الفساد كخيط العنكبوت سرعان ما يسقط و يتهاوى. إن كنتم سبب تعفن الممارسة السياسية و إن كنتم بلا أخلاق و بلا ضمير فهذه مشكلتكم الأكيد هو أن عمر حكمكم سيكون قصير جدا لأن أمثال الفاسدين الذين وصلوا الحكم كثيرة في التاريخ الجزائر ليست جمهورية بورقراق …فشعب الحفاة العراة الذي هزم الحلف الأطلسي سيهزمكم أكيد و سيرمي بكم إلى مزبلة النسيان .عندما تتعفن الأمور فإنها تتحلل و تتفكك و تضمحل هذا نتاج طبيعي و ما بني على باطل فهو باطل و كما تقول جدتي رحمها الله .من اتفقوا على غير طاعة الله سيفترقون على لعنة الله …

سعاد شريط


صوت الشلف• جريدة إلكترونية محلية

صفقات خفية وأخرى علنية للفوز بمقعد “السينا” بالشلف

تتصاعد حمى إنتخابات التجديد النصفي لمجلس الأمة على المستوى المحلي ، بدليل الإتصالات المفرطة مع المنتخبين وحتى السياسيين لأن يحصل المرشح لهذه الإنتخابات على أمله بالوصول لقبة مجلس الأمة .
وفق إستطلاعات أولية بولاية الشلف فإن الصراع بات جليا بين مرشحي الأفلان والأرندي ، بالرغم من تفاوت عدد المنتخبين في كفة حزب التجمع الوطني الديمقراطي ،إلا أن الأخير يحاول حسم المعركة بـ”القوة الضاربة” بعقده لإجتماعات وإتصالات مع التشكيلات السياسية وحتى منتخبين فرادا لضمان مقعد السينا .
من جانبه الأفلان ورغم الإنتكاسة التي تعرض لها بخسارة قواعده لصالح غريمه الأرندي في التشريعيات والمحليات ، غير أنه لا يزال مصرا على العودة من بوابة مقعد مجلس الأمة بتواصله مع مختلف المنتخبين .
وتبقى رهانات انتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة خاصة بعد ميلاد تحالفات سياسية غير معهودة أملتها في غالب الأحيان المصالح الشخصية للمنتخبين بعد غزوالمال السياسي أو”الشكارة” للمشهد الحزبي  الوطني باعتراف قطاع واسع من القادة السياسيين.
وإذا كان السباق على عضوية مجلس الأمة يبدو في الظاهر مقتصرا بالدرجة الأولى على حزبي جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي الشريكين في التحالف الرئاسي، وذلك لاعتبارات متصلة بالأساس بالوعاء الانتخابي لهاتين التشكيليتين، حيث يحوزان على أغلبية المقاعد في المجالس المحلية مع فارق كبير للأرندي ، فإن عدة تشكيلات سياسية تحاول دخول هذا المعترك كحليف لجهة مع ضمانها إمتيازات لهذه الصفقة .
ق-م

صوت الشلف• جريدة إلكترونية محلية

By التحرير

محرر صحفي لدى ، موقع الجريدة الإلكترونية صوت الشلف . متابع للشأن المحلي والسياسي والقضايا الأمنية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *