اختتمت أول أمس، بنزل “المرابط” بمدينة سوسة التونسية، أشغال الدورة الأولى للملتقى المغاربي حول التنشيط والترفيه العائلي، من تنظيم الجمعية التونسية لتنشيط الطفولة، بالتنسيق مع الجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ الجزائرية، وبحضور عدد من الخبراء والمختصين في هذا المجال. وقد عرف الملتقى مشاركة تونس، الجزائر وليبيا، فيما تغيبت المغرب وكذا الصحراء الغربية بسبب نظام العطل.
وعن أهداف وبرنامج الملتقى الذي أشرفت عليه وزارة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن التونسية قال رئيس الجمعية التونسية لتنشيط الطفولة، طارق الشايب لـ”صوت الشلف”: “سعينا إلى إشراك العائلات والأطفال في العطل، كما أعددنا من خلال فعاليات الملتقى إلى أرضية لتجسيد فكرة تأسيس الاتحاد المغاربي لنشر ثقافة حقوق الطفل تحت رعاية الاتحاد الدولي للدفاع عن حقوق الطفل الذي يرأسه المستشار أحمد عطوة”، وتضمن برنامج الملتقى –حسب نفس المتحدث- ورشات فنية، خرجات استطلاعية ومسابقات ثقافية، فنية ورياضية، فضلا عن ندوات فكرية ودورات تكوينية”.
من جهته أكد ممثل المكتب الوطني للجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ في الملتقى، والذي يشغل منصب أمين عام مساعد مكلف بالتنظيم بذات الجمعية، عبد الله قسول، عن أهمية مثل هذه المحطات ذات الطابع المغاربي، خاصة أنها تجمع بين دول الجوار، وتسلط الضوء على قطاع مهم إلا وهو قطاع التربية والتعليم، فضلا عن حقوق الطفل، مضيفا أن “الملتقى استعرض تجارب عدد من الدول في مجال التربية والتعليم، ما سمح بإعداد تقرير مغاربي والخروج بتوصيات مهمة في هذا الشأن”. في سياق الحدث نوه رئيس الوفد الجزائري، بشير قاسيمي، بجهود الجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ الجزائرية والقائمين على الجمعية التونسية لتنشيط الطفولة في السعي لإنجاح فعاليات هذه التظاهرة، مشيرا إلى أن الوفد الجزائري يضم زهاء 150 مشاركا من ولايات تلمسان، تيارت، الشلف، البليدة، قالمة، خنشلة والوادي، حيث تم تسخير كل الإمكانيات للتكفل بنقل وإقامة المشاركين الجزائريين، مضيفا أن الملتقى حقق الأهداف التي تم تسطيرها، ما يحفز الجمعية على تكثيف نشاطاتها مستقبلا في هذا الشق.
مبعوث “صوت الشلف” إلى تونس: سمير تم لولت