إبن ينحر والدته ببرودة دم .. و رجل يقتل زوجته بسبب “مكالمة مشبوهة”

أدانت محكمة الجنايات الاستئنافية، الخميس، بتبسة المتهم ب.ع قاتل أمه ذبحا، بالإعدام. حيثيات القضية تعود إلى السنة الماضية، حيث انتشر خبر إقدام المتهم، ب.ع البالغ من العمر 53 سنة، والمقيم بمدينة بئر العاتر، على قتل أمه، وإضرام النار في منزلين..
ثم لاذ بالفرار إلى وجهة مجهولة، لتنقل الضحية، أمام ذهول الجميع إلى مستشفى المدينة، مصالح الأمن أوقفت المتهم، الذي لم تكن تبدو عليه أي حالات مرضية، أو اضطرابات نفسية، ليتم فتح تحقيق في الحادثة، خاصة أن الضحية أم وجدة قارب سنها الثمانين، وابنها كهل على أبواب الستينات، والذي كشف خلال التحقيق معه بأن المشكل والخلاف بدأ معها سنة 1988، حين بلغ من العمر 23 سنة، حيث سمع كلاما من عدة جهات، على اعتبار أنه مجهول الأب، ومن ذلك الوقت، وهو يبحث بطرق سرية وعلنية، عن هوية والده الحقيقي رغم أنه مسجل باسم والده المتزوج بأمه، وظل – حسب تصريحه – في كل مرة يسمع كلاما ولم تصارحه أمه بالحقيقة، ليتشكل لديه حزمة من الإجابات، ويقتنع في الأخير بأنه شخص مجهول الأب، وأنه ضحية المجتمع، وانحراف الأسرة، ليقرر سنة 2017 لما بلغ من العمر 53 الانتقام بطريقته، فتوجه بنفس السؤال الذي ظل يطرحه من قبل ولم يجد له جوابا، وأمسك بأمه ببرودة أعصاب، ووجه لها طعنة على مستوى العنق، ثم وضعها أرضا، ووجها نحو السماء، وهي تصيح وتشهّد، ثم وضع يديها النحيفتين، تحت ركبتيه، وأخرج خنجرا حادا وقام بذبحها كما تذبح الشاة، ثم قام بحرق منزلين واختفى عن الأنظار، وفي مداخلته تحدث ممثل الحق العام، عن الجريمة الفظيعة التي مسّت الأسرة، مستنكرا وقوعها مهما ما كانت المبررات والدوافع، ملتمسا عقوبة الإعدام.

وبولاية المسيلة سلطت محكمة الجنايات الاستئنافية ، الأربعاء، 20 سنة سجنا نافذا لمتهم بجناية القتل مع سبق الاصرار والتي راحت ضحيتها زوجته بعد 15 سنة من الزواج في المسيلة، بواسطة سكين من الحجم الكبير أمام أبنائه داخل المسكن العائلي، بعد ضبطها تقوم بمكالمات هاتفية مع أشخاص غرباء، فيما التمس ممثل الحق العام تسليط عقوبة الاعدام.
تفاصيل القضية تعود إلى 18 جانفي 2015، اثر بلاغ المتهم نحو مصالح الأمن الحضري الخارجي بأولاد عدي لقبالة، يفيد بقتل زوجته بالمسكن الواقع بحي 40 مسكنا، وبتنقل عناصر الشرطة العلمية، وجدوا فناء المنزل مغلقا وسط صراخ أطفال صغار، وبعد فتح الباب باستعمال القوة، عثر على جثة الضحية بغرفة الاستقبال وسط بركة من الدماء.

صوت الشلف• جريدة إلكترونية محلية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *