فرار جماعي للمواطنين و عائلات تقرر النزوح على البقاء في بلدية بني بوعتاب
وأشارت مصادر رسمية أن الزيارة الأخيرة للوالي تأكدت له حقيقة الظروف التي يقبع فيها سكان المنطقة الذين يواجهون ظروف قاسية ويتجرعون مرارة الحرمان ، فيما قرر أغلبية السكان النزوح أو الفرار لولايات مجاورة ليبقى عدد السكان بالبلدية لحوالي 2500 مواطن ، وهو عدد يمكن أن يوجد بتجمع سكني ببلديات أخرى.
وتضيف ذات المصادر أن الوالي دون تقرير الوضع وسيتم إيداعه لدى وزارة الداخلية لإعطاء البلدية دفع وإهتمام خاص بها لطالما وأنها فلاحية بإمتياز.
في ذات الشأن ، إتهم سكان بلدية بني بوعتاب ، جنوب ولاية الشلف ، المنتخبين بالبحث عن المصالح الشخصية على المصلحة العامة ، في خضم الوضع الذي تعيشه عدة أحياء ،حيث وبالرغم من وعود المجلس الشعبي إتجاههم إلا أن المنطقة لم تتقدم شبرا في التنمية او الاستفادة من التهيئة – على حد قولهم- وإعتبر سكان المنطقة هذا التجاهل غير المبرر هو اقصاء وتهميش متعمد ، كما تبقى المرافق الصحية بالمنطقة الشغل الشاغل بعد أن أصبح أهالي القرى والمداشر يتنقلون خارج الولاية أو التنقل لعاصمة الولاية بعد قطعهم لمسافات للبحث عن تشخيص طبي كون أن قاعات العلاج ببلدية بني بوعتاب مجرد هياكل تفتقد للعنصري البشري والوسائل.
ق-م