تقوم السلطات الولائية بالشلف بإعداد ملف خاص بواقع التنمية ببلدية بني بوعتاب الحدودية لولاية تيسمسيلت ، بالنظر لما تشهده المنطقة من ركود بعد أن عانت الويلات في العشرية السوداء . وأشارت مصادر رسمية أن الزيارة الأخيرة للوالي تأكدت له حقيقة الظروف التي يقبع فيها سكان المنطقة الذين يواجهون ظروف قاسية ويتجرعون مرارة الحرمان ، فيما قرر أغلبية السكان النزوح أو الفرار لولايات مجاورة ليبقى عدد السكان بالبلدية لحوالي 2500 مواطن ، وهو عدد يمكن أن يوجد بتجمع سكني ببلديات أخرى. وتضيف ذات المصادر أن الوالي دون تقرير الوضع وسيتم إيداعه لدى وزارة الداخلية لإعطاء البلدية دفع وإهتمام خاص بها لطالما وأنها فلاحية بإمتياز. في ذات الشأن ، إتهم سكان بلدية بني بوعتاب ، جنوب ولاية الشلف ، المنتخبين بالبحث عن المصالح الشخصية على المصلحة العامة ، في خضم الوضع الذي تعيشه عدة أحياء ،حيث وبالرغم من وعود المجلس الشعبي إتجاههم إلا أن المنطقة لم تتقدم شبرا في التنمية او الاستفادة من التهيئة – على حد قولهم- وإعتبر سكان المنطقة هذا التجاهل غير المبرر هو اقصاء وتهميش متعمد ، كما تبقى المرافق الصحية بالمنطقة الشغل الشاغل بعد أن أصبح أهالي القرى والمداشر يتنقلون خارج الولاية أو التنقل لعاصمة الولاية بعد قطعهم لمسافات للبحث عن تشخيص طبي كون أن قاعات العلاج ببلدية بني بوعتاب مجرد هياكل تفتقد للعنصري البشري والوسائل. ق-م
دعت جمعية الحي الوقيات ببلدية بني راشد السلطات الولائية ، للتدخل مستعجلا لتأمين الممتلكات العمومية من التخريب سيما وأن الأمر يتعلق بـ 04 أقسام تابعة للمدرسة الإبتدائية “شهرة بوحايك” . وأبدى ممثلو جمعية “التعاون” للحي في رسالة لهم موجهة للسلطات تحوز صوت الشلف على نسخة منها ، تذمرهم وإستيائهم للتخريب الذي طال هذا المرفق العمومي ، أوضح المعنيون أن هذه الأقسام كانت مخصصة لتدريس محو الأمة ، وهي في وضعية سليمة ونظيفة . وفندت الجمعية أن تكون السلطات المحلية ، إستشارتهم في مثل هذا القرار الذي إستنكره أهالي المنطقة خاصة وأن الحي يشهد تزايد مستمر للكثافة السكانية وكان يجدر بالمسؤولين إستخدامه كتوسعة لأقسام المدرسة الإبتدائية بالنظر للمشاريع السكنية قيد الإنجاز. وحملت الجمعية ، المجلس الشعبي البلدي القضية التي وصفتها بالخطيرة ، في غياب قرار إداري لهدم لهذه الأقسام من نوع البناء الجاهز. ق-م