التحقيقات تكشف عن تفاصيل مثيرة لمقتل القاضي العامل بمجلس قضاء الشلف

أمر ،وكيل الجمهورية لدى محكمة سيدي بلعباس، أمس، بإيداع ثلاثة أشخاص من بينهم امرأتان الحبس، كانوا قد تورطوا مؤخرا بشكل مباشر في قتل القاضي بمجلس قضاء الشلف، محمد الهناني (61 سنة) بمدينة سيدي بلعباس، قبل رمي جثته بعيدا عن الأنظار بقاع بئر تقع بداخل مقبرة الولي الصالح “سيدي بلعباس” الكائنة بعاصمة الولاية، وهم على التوالي: زوجة الضحية “أ.س” 33 سنة، وابنته من زوجة أخرى المدعوة “.أ.أ” 18 سنة، إضافة إلى شريكهما الطالب الجامعي “أ.ب” المنحدر من ولاية البليدة والبالغ بدوره من العمر 20 سنة.

 قالت تقارير إعلامية أن الجناة إستخدموا أساليب بشعة في تنفيذ الجريمة، من بينها استعانة البنت بمطرقة لتوجيه ضربة لرأس أبيها، قبل أن تلجأ الزوجة إلى استعمال مقص في توجيه طعنات قاتلة إلى عنق القاضي المغدور وهو غارق في نومه، “بعدما وقفت على حقيقة تردد الابنة في تنفيذ ما طلب منها فجر يوم الأربعاء الفارط”.

 كما ذكرت ذات التقارير لاعتراف الجانية الرئيسية  بضلوعها المباشر في الجريمة وببرودة متناهية، “وهي التي اعترفت أيضا بتخطيطها للأمر منذ أشهر خلت بعد أن قدرت اقتراب موعد تخلي زوجها عنها”، وفقا لما أفادت به بعض المصادر، “ما جعلها تشرك ابنة الضحية في الجريمة – وسط حديث عن لجوئها حتى إلى تخديرها – نظير استدراج الشاب الجامعي قبل تهديده في حال ما إذا رفض المشاركة في نقل الجثة”.

 جدير بالذكر ان الجريمة صنفت من الدرجة الثالثة وهي التي سيتابع الضالعون فيها بتهم متعددة أبرزها تكوين عصابة إجرامية منظمة والقتل مع سبق الإصرار والترصد مع إخفاء الجثة، إضافة إلى الضرب والجرح العمدي المؤدي للوفاة، مع الإشارة إلى التواجد الكثيف للمواطنين والفضوليين يوم أمس في محيط محكمة سيدي بلعباس تزامنا مع وصول المتهمين إلى ذات المقر.

صوت الشلف• جريدة إلكترونية محلية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *