قالت تقارير إعلامية أن الجناة إستخدموا أساليب بشعة في تنفيذ الجريمة، من بينها استعانة البنت بمطرقة لتوجيه ضربة لرأس أبيها، قبل أن تلجأ الزوجة إلى استعمال مقص في توجيه طعنات قاتلة إلى عنق القاضي المغدور وهو غارق في نومه، “بعدما وقفت على حقيقة تردد الابنة في تنفيذ ما طلب منها فجر يوم الأربعاء الفارط”.
كما ذكرت ذات التقارير لاعتراف الجانية الرئيسية بضلوعها المباشر في الجريمة وببرودة متناهية، “وهي التي اعترفت أيضا بتخطيطها للأمر منذ أشهر خلت بعد أن قدرت اقتراب موعد تخلي زوجها عنها”، وفقا لما أفادت به بعض المصادر، “ما جعلها تشرك ابنة الضحية في الجريمة – وسط حديث عن لجوئها حتى إلى تخديرها – نظير استدراج الشاب الجامعي قبل تهديده في حال ما إذا رفض المشاركة في نقل الجثة”.
جدير بالذكر ان الجريمة صنفت من الدرجة الثالثة وهي التي سيتابع الضالعون فيها بتهم متعددة أبرزها تكوين عصابة إجرامية منظمة والقتل مع سبق الإصرار والترصد مع إخفاء الجثة، إضافة إلى الضرب والجرح العمدي المؤدي للوفاة، مع الإشارة إلى التواجد الكثيف للمواطنين والفضوليين يوم أمس في محيط محكمة سيدي بلعباس تزامنا مع وصول المتهمين إلى ذات المقر.