قالت تقارير إعلامية ، أن وزارة الداخلية تكون قد شرعت في دراسة السير الذاتية التي أحيلت إليها من عدد من الولايات كمقترحات لتعيين الولاة المنتدبين الذين سيفوضون مهمة تسيير المقاطعات الجديدة الـ14، وذلك إيذانا بحركة جديدة في سلك ولاة الجمهورية قبل نهاية الثلاثي الأول من السنة القادمة، هذه الحركة التي من شأنها أن تفصل في التعيينات الجديدة ولا يستبعد أن تشمل أسماء بعض الولاة ممن شهدت ولاياتهم حراكا اجتماعيا وأظهروا فشلا في التواصل مع المواطنين مؤخرا.
وكان رئيس الجمهورية يوم الخميس الماضي، بتوقيعه على أمر رئاسي، مشروع استحداث مقاطعات جديدة في 5 ولايات من الولايات 48 للجمهورية، هذا الترسيم الذي ينتظر أن يتبع قريبا بالإعلان عن قائمة الولاة المنتدبين المكلفين بتسيير شؤون هذه المقاطعات، ومن المرجح أن يتم إعلان قائمة المعنيين ضمن حركة جديدة في سلك الولاة، وذلك بعد إحالة وزارة الداخلية لمقترحاتها على رئاسة الجمهورية للبت في أمرها، ولا تستبعد مصادرنا أن تكون التعيينات الجديدة فرصة لوزير الداخلية نور الدين بدوي لمراجعة حساباته وتقييم النتائج الأولية لآخر حركة عرفها سلك الولاة في شهر سبتمبر الماضي، ولا يستبعد استبعاد الولاة الذين أظهروا عجزا في التجاوب مع الاحتياجات المحلية للمواطنين واحتواء المشاكل، خاصة ما تعلق باحتجاجات الشباب المطالب بالشغل والفوضى التي عرفتها بعض البلديات إثر عمليات توزيع السكن الاجتماعي.
قال التلفزيون العمومي الجزائري أن ، رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة أقر استحداث 14 ولاية منتدبة جديدة، يتولى تسييرها ولاة منتدبون.
وحسب ذات المصدر فإن الولايات المنتدبة الجديدة هي “بوعينان بالبليدة، سيدي عبد الله بالعاصمة، ذراع الريش بعنابة، علي منجلي بقسنطينة”.
كما تم تنظيم كل من الخروب، زيغود يوسف، حامة بوزيان ومدينة قسنطينة بولاية قسنطينة، وعين الترك، آرزيو، بير الجير، السانية، وادي تليلات ومدينة وهران بولاية وهران، على شكل مقاطعات إدارية باختصاص إقليمي محدد.يضيف ذات المصدر. ق-و