اليأس هو شعور ينتاب الشخص في عدة مراحل من الحياة و لان الانسان خلقه الله ليبتليه فهو معرض للعديد ةمن محطات هذا الاحساس العادي ، لكن لا يجب أبدا الاستسلام و رمي المسؤولية للفضاءات المحاط بنا ، بل علينا دراسة نقاط القوة و الضعف في قنوات التواصل التي ننتخجها ليتسنى لنا ايداد وصفات للعلاج .
ان دخول الانسان في مرحلة اليأس ليس ضعفا في حد ذاته بل كل الضعف في عدم الاحتكاك بمن في استطاعتهم التخفيف من الأعباء التي يتلقاها في هذه المرحلة ، قد يعد اللجوء الى الطبيب النفساني من النقاط التي يجب المرور بها هذا من الجانب الطبي أما الذهاب الى الراقي تعد من أهم المراحل لما لها من تأثير نفسي عند سماع القرأن الكريم و في الكثير يسبق المريض هذا السلوك على الأول.
يبقى في الأخير الاستعداد النفسي للخروج من اليأس يتطلب قوة في الشخصية مع مراعاة الصحبة الحسنة ، قد يكون من أسباب النجاح ، فتحيين التقرب من الله و الاستعانة به عند الشدائد هو المخرج الوحيد من الانتقال من مرحلة اليأس الى السعادة الحقيقية فالمجتمع أصبح يعاني من فراغ روحي رهيب عندما يبادر في تقليد المجتمعات الغربية !!.
بقلم : أمحمدي بوزينة عبد الله


صوت الشلف• جريدة إلكترونية محلية

By التحرير

محرر صحفي لدى ، موقع الجريدة الإلكترونية صوت الشلف . متابع للشأن المحلي والسياسي والقضايا الأمنية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *