كان لنا حوار خاص مع رئيسة جمعية سلسبيل السيدة “. بن حميدة صفية”أين تطرقنا معها الى عدة محاور تخص نشاط الجمعية والفروع المفتوحة بها وأيضا طموحها كرئيسة للجمعية ومشروعها المستقبلي ، حيث كان هذا على هامش المعرض الفردي الخاص بها المقام بدار الشاب القديمة ببلدية الشطية وذلك بمناسبة إحتفالها بالكرى 64 لإندلاع الثورة التحريرية المظفرة .
هل من بطاقة فنية مختصرة ؟
بكل فرح وسرور، الجمعية تسمى” سلسبيل ” وشعاره ثقافي اجتماعي ولها عدة اهداف منها تكوين المرأة في مختلف تخصصات و نشاطات المرأة كالخياطة والطرز وأيضا التفصيل وصناعة الحلويات بكل أنواعها وأيضا الحلاقة وأيضا نشاطات أخرى تهدف إلى بلورة الحرف التقليدية كالنسيج وصناعة الافرشة والأغطية والحفاظ على الموروث في الصناعة التقليدية
أما كرئيسة للجمعية ، الإسم الكامل بن حميدة صفية ،دخلت هذا العالم من خلال الإحتكاك و الإستفادة من تجارب الغير من خلال المؤسسات الشبانية ، حيث طرقت أبواب هذه المؤسسات منذ الصغر وهو ما ساعدني على الإندماج مبكرا مع هاته الحرفة وقمت بتأسيس هذه الجمعية سنة 2009 واصلت المسيرة في هذه الجمعية و كونت العديد من الفتيات واللواتي أصبحن فيما بعد ربات بيوت أو رئيسات لجمعيات ،وذلك قبل أن أسس هذا الجمعية والذي يعدد إمتداد لنشاطي الجمعوي .
ما هي الفروع الحرفية المفتوحة ؟ وما أهداف الجمعية ؟
حيث من خلال هذه الجمعية وما تحويه من أهداف تم خلق خمسة فروع منها أولا خياطة وتفصيل الملابس النسوية ،ثانيا الطرز بمختلف أنواعه ،ثالثا عجائين وما تحمله هذه الشعبة ،رابعا خياطة وصناعة الأغطية والأفرشة ،خامسا حلاقة وتجميل نساء .
حيث لهذه الجمعية عديد الأهداف ممنها العمل على المساهمة في تنمية و تنظيم و تأطير الفئة التي تنظمها من ممارسي الحرفة والتكوين ، خلق وتحسين ظروف واليات العمل ملائمة لحرفة باقليم التنسيق مع الفعاليات الجمعوية المحلية و الوطنية والتي تتقاسم معها نفس الاهداف دخلت شركات و اتفاقيات مع الفاعلين لتوسيع مساحة نشاط الجمعية- دعم كل الانشطة و المشارع الاندماج و مواكبة كل تطورات و تصورات وتعامل مع المسؤولين.و العمل على التنسيق و التعاون مع غرفة الصناعة التقليدية و غرفة الصناعة و التجارة و الخدمات و المندوبيات.التنسيق و التعاون مع الجماعات المحلية و السلطات المحلية.
أكيد بأنكن تمنحن فرص التكوين للمراة الماكثة .كيف يتم ذلك ؟
أكيد ذلك فإذا كانت أهدافنا من أجل ترقية المرأة و الحرفة ،فإن الجمعية بطاقمها خلقنا 05 تخصصات للتكوين كما ذكرت ، وهو ما يجعلنا نقول بأننا في الطريق السليم ،حيث يتخرج من الجمعية كل 06 أشهر من 40 الى 50 متربص بشهادات تاهلية رسمية من طرف مديرية التكوين المهني ،لأننا نتعامل بالتنسيق مع مراكز التكوين المهني و نقوم بعمل تكوين ميداني ونقتحم بيوت الماكثات بالبيوت ،هذا العامل جعلنا نعطي الفرصة أكثر للمرأة غير المتعلمة والماكثة في البيت
هل يمكن تلخيص بعض المشاركات على المستويين و الكلمة الختامية ؟
شاركنا بإسم الجمعية على المستوى المحلي تقريبا في كل التظاهرات التي أقيمت بالولاية على المستوى المحلي منها المعارض التي تقام على مستوى غرفة الصناعة التقليدية أو دار غرفة الصناعة التقليدية او الأنشطة التي تنظمها مديرية الثقافة او مديرية التكوين والتعليم المهنيين ،كما كانت لي زيارة كل الولايات تقريبا بإسم جمعية سلسبيل والمشاركة في مختلف التظاهرات . وقبل الختام وعن طريق هذا المنبر أطلب من السلطات المحلية ان تمنحني مقر وتحويله الى ورشة متعددة التخصصات للتكوين في مجالات شتى وخاصة الفروع النسوية
وختاما ونتمنى بكل قلبي النجاح للجزائر والوطن الذي ضحى من أجله مليون ونصف مليون من الشهداء
حاورها : الطيب مكراز
[…] بلدية الشطية ،أن هذه التدابير تندرج في اطار تفعيل النشاط الجمعوي الهادف. وتكريس مبدأ مشاركة المجتمع المدني في إتخاذ […]