تتواصل ، فعاليات المعرض الولائي النصف الشهري للصناعات التقليدية المقام بولاية الشلف ، والذي يمتد من 06 الى 22 من شهر نوفمبر 2018،حيث تم تنظيمه وعلى غير العادة بساحة التضامن بوسط مدينة الشلف ، فعاليات هذا المعرض النصف الشهري من تنظيم غرفة الصناعة التقليدية والحرف بالتنسيق مع العديد الحرفيين ومشاركتهم في مختلف النشاطات الحرفية ،حيث رفع الستار عن فعاليات هذا المعرض في أول يوم من إفتتاحه ،تحت إشراف السلطات الولائية ومدير غرفة الصناعة التقليدية والحرف وبحضور الحرافيين المشاركين.
وحسب المنظمين نفقد شارك في هذا المعرض الولائي حوالي 30 حرفيا وحرفية من مختلف بلديات الولاية.حيث كان” للاتحاد “وقفة مع هذا المعرض والمشاركين بمختلف المنتوجات من الحرفيين والصناع .أين وقفت معهم من خلال أجنحة العرض وتجوالنا في أروقة المعرض مختلف الأجنحة ،منها جناح الديكور باستعمال الخشب والزجاج وأجهزة كهربائية للحرفي والفنان بوغانم عبد القادر ،وجناح النحت للخشب للفنان ،جوادي جيلالي ،إضافة الى جناح الخياطة والطرز والذي شارك فيه بقوة من الحرفيات ، إضافة الى ،جناح صناعة الدوم ،منه جناح الحرفي ،خباش عبد القادر ، مزاري جلول ،وأجنحة الفخار والطين لعدة حرفيين منهم ،حاج محمد نقار ،وجنح خاص بالمنتوجات العسل و الزيتون للحرفي امحمد عياشين.
أما عن أهداف هذا المعرض وما يرمي إليه ،أشار مدير غرفة الصناعة التقليدية و الحرف بالولاية محمد لخضاري ، إلى إنعاش الحرف و تمكين الحرفيين من التعارف وتبادل الخبرات. وتندرج هذه التظاهرة التي تتضمن أجنحة مختلفة لصنع اللباس التقليدي النسوي وصناعة الأواني الفخارية والحلويات التقليدية التي تشتهر بها كل منطقة من الولاية ، و غيرها من الحرف الأخرى التي أضحت نادرة أكثر فأكثر، ضمن استراتيجية شاملة لإعادة تنشيط هذه المهن من خلال تنفيذ برامج مختلفة
ومن جهة أخرى شكل هذا المعرض فرصة للعديد من العائلات التي قدمت من البلديات المجاورة لعاصمة الولاية لاقتناء مختلف المنتجات الحرفية، لاسيما الأواني الخزفية والطينية كما أوضحت تصريحات عدد من الزوار.
من جهة أخرى وكما لوحظ خلال هذه التظاهرة توافد عدد من النساء الماكثات بالبيت اللائي ترغبن في ربط الاتصال مع حرفيات مشاركات من الولاية، بهدف الانخراط في الورشات التكوينية اللائي تشرفن على تأطيرهن على مستوى الغرفة الولائية للصناعة التقليدية والحرف.
ط . مكراز