” آفاق الدرس اللغوي الصرفي وعلاقته باللسانيات العربية ” محور الملتقى الوطني الأول بجامعة الشلف

أجمع المشاركون على ترقية الملتقى الى ملتقى دولي وترقية اللغة العربيةعلى ضوء مستجداتالبحث العلمي.
خرج ،المشلركون في الملتقى الوطني الأول ،المنظم بكلية الأداب والفنون بجامعة الشلف يومي 17 و 18 أكتوبر 2018 والذي كان موضوعه ” آفاق الدرس اللغوي الصرفي وعلاقته باللسانيات العربية ” بزبدة من النتائج المثمرة والإيجابية وتم تدوينها كتوصيات للملتقى ومن ضمنها ن أولا : الارتقاء بالملتقى إلى ملتقى دولي دوري، في موضوع الدرس اللغوي التصريفي، على أنْ يتم تحديد محاوره، مع إشراك المؤسّسات المعنية بالموضوع، كالمجلس الأعلى للغة العربية، وأقسام اللغة العربية، سعيا إلى تحقيق نتائج ملموسة لها أثرها الإيجابي..

ثانيا:فتح مشاريع الماستر والدكتوراه في تخصص: علم الصرف، لضمان الاستمرارية والفاعلية وتحقيق الأهداف المنشودة.

ثالثا : الدعوة إلى بعث مشروع تنسيقي بين مخابر البحث لترقية اللغة العربية على ضوء مستجدات البحث العلمي..

رابعا : طبع اعمال الملتقى في كتاب يسهر عليها(د. عبد القادر بوزياني: رئيس الملتقى) يضم مداخلات الأساتذة والطلبة(بعد تنقيحها)

خامسا ، جمع المادة المعروضة في الملتقيات وتنظيمها وصياغتها في بنك المعرفة الصرفية، يكون قابلا للتحديث والإضافة.

سادسا: الدعوة إلى التكامل المعرفي بين علم الصرف والعلوم الأخرى(القديمة منها والحديثة)

سابعا : ضرورة العناية و بالدرس الصرفي خارج سياقات التخصص، وبالخصوص العلوم المتاخمة للمتن.

ثامنا : الدراسة الوظيفية لعلم الصرف في أحضان الدرس اللساني الحديث.

تاسعا :التنسيق بين الإعلام والجامعة لتفعيل اللغة العربية بنقلها إلى المجتمع، بتنظيم ندوات ومؤتمرات في المؤسسات العمومية(الزاوية-رجال الأمن- رجال الإعلام- المؤسسات التربوية-.

مشاركة 35 محاضر من 17 جامعة وطنية

علما ، فقد شارك في هذا الملتقى 35 أستاذ محاضر يمثلون أزيد من 17 جامعة من جامعات الوطن، وجاء تنظيم هذا الملتقى الوطني حسب عميد الكلية الدكتور هارون مجيد لتقويم الأداء اللغوي بعد شيوع اللحن في مستويات عدة ، وكذا معالجة قضية استعمال اللغات الأجنبية الدخيلة على العربية بما لا يناسب تركيبها المعهود ، فلما كان علم التصريف فن من الفنون العربية التي تبحث في أصول الكلم والأبنية والأحوال .

وحسب ذات المتحدث عميد الكلية الدكتور هارون مجيد فقد تم توزيع جلسات الملتقى على 06 محاور رئيسية تطرق إليها الدكاترة المشاركون خلال جلست هذا الملتقى . منها المحور الأول :الاتجاه الإحصائي التحليلي للمنظومات والمؤلفات اللغوية التصريفية الخاصة بالمدرستين المغاربية والأندلسية ،ثانيا :واقع تحقيق مخطوطات فن التصريف ،ثالثا : المنهج النقدي اللغوي لدى علماء المغرب العربي الكبير والأندلس.رابعا : مناهج تيسير تعليمية علم التصريف .خامسا : دور الوسائل التقنية الحديثة في تشكيل معالم الدرس التصريفي المعاصر. سادسا سمات الدرس الصرفي ومشكلات اللغة العربية على الشابكة العالمية في ضوء الدرس اللغوي الحديث.

ط.مكراز

صوت الشلف• جريدة إلكترونية محلية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *