إنتقد رئيس المجلس الشعبي الولائي بالشلف، اليوم ، في أشغال الدورة الخريفية واقع السياحة بشكل عام فيما نوه ببعض الجهود المبذولة خلال موسم الإصطياف الفارط ، بالرغم من التحفظات التي رفعت من عدة هيئات مدنية ومنتخبين بشأن وضعية الشواطىء وحتى الخدمات . وعلق رئيس المجلس محمد الطويل ، بشأن مقترحات رفعت عقب تقرير عرض حال لتسيير موسم الإصطياف بشأن توفير الدعم المالي لتطوير القطاع ، وقال ذات المسؤول أنه يرفض المقترح إذا كان على حساب أموال التنمية خاصة وأن بلديات الشريط الساحلي فقيرة من الناحية المالية ، ويُجدر تفعيل التنمية بها أما السياحة الساحلية فتدعيمها بالبحث عن موارد أخرى وهو ما ذهب إليه والي الولاية في الكلمة التي ألقاها منوها بتفعيل المشاريع القطاعية المعطلة.
تباينت تدخلات المنتخبين بالمجلس الشعبي الولائي لمناقشة وإثراء عرض قدمه مدير السياحة بشأن موسم الإطياف ، حيث عرج المتدخلون في كلمتهم عن أسفهم بشأن إقتصار تفعيل السياحة الساحلية دون الجبلية والدينية التي تحوز عليها ولاية الشلف فضلا عن سدود ومعالم تاريخية .
جدير بالذكر أن ولاية الشلف شهدت تراجع في تسجيل عدد المصطافين برقم قٌدر بـ 4 ملايين لسنة 2018 فيما شهدت سنة 2017 ما يزيد عن 5 ملايين مصطاف .
تمكنت عناصر الشرطة القضائية بالأمن الحضري الخارجي الأول بالشطية بأمن ولاية الشلف من وضع حد لنشاط ثلاثة أشخاص ينحدرون من إحدى ولايات وسط البلاد، تبلغ أعمارهم بين 21و 24 سنة متورطين في قضية التزوير و إستعمال المزور في وصفات طبية للحصول على أدوية مصنفة كمخدر للمتاجرة و المشاركة في حيازة أقراص و مؤثرات عقلية، العملية جاءت على إثر استغلال معلومات وردت إلى علم عناصر الشرطة ، تفيد بقيام السالفي الذكر بالتردد على صيدليات ببلدية الشطية لغرض الحصول على أدوية، بعد التحريات التي باشرتها الضبطية القضائية أسفرت عن توقيف المشتبه فيهم و ضبط بحوزتهم الوصفات الطبية المزورة، بعد إستكمال الإجراءات أحيل المشتبه فيهم أمام محكمة الشلف. ق-م