تمكنت وحدات المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالشلف ،من حل لغز جريمة قتل راح ضحيتها أحد مواطني قرية القلتة بلدية المرسى التابعة الى ولاية الشلف ، يتعلق الأمر بالمدعو (ب م) البالغ من العمر 51 سنة وحسب بيان الدرك الوطني الضحية خال الجاني .
حيث ، تعود وقائع القضية إلى تاريخ 19/07/2018 أين تلقى مركز العمليات اتصال هاتفي على الرقم الأخضر 1055 مفاده العثور على جثة مفحمة مجهولة الهوية بالقرب من الشاطئ الصخري لقرية القلتة، أين تم تشكيل دورية من طرف عناصر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالقلتة و التنقل على الفور إلى عين المكان، حيث تم العثور على جثة مفحمة كليا، إضافة إلى قداحة و قارورة فارغة تنبعث منها رائحة البنزين بمسرح الجريمة، ليتم نقل الجثة إلى مستشفى زيغود يوسف بتنس من أجل معاينتها و فحصها من طرف الطبيب الشرعي، و فتح تحقيق من طرف عناصر الفرقة المحققة لمعرفة ملابسات الحادث.
و بفضل استغلال الدليل العلمي المتمثل في البصمة الوراثية تم التوصل إلى هوية صاحب الجثة يتعلق الأمر بالمسمى (ب م) 51 سنة الساكن بقرية القلتة بلدية المرسى، كما أفضت التحريات المعمقة إلى تحديد هوية المشتبه فيه المسمى (ب ف) 24 سنة ابن أخت الضحية و الذي اعترف بارتكابه للجريمة بعد مواجهته بالأدلة، متهما المسماة (ي ز) البالغة من العمر 44 سنة زوجة المجني عليه و الذي تربطه معها علاقة غرامية حسب تصريحاته بتحريضه على ذلك، حيث قام باستدراج الضحية إلى مكان الحادث بحجة قضاء بعض الوقت برفقته، و في غفلة منه قام بضربه بواسطة حجر أسفل الرأس حتى أغمي عليه تم قام برشه بالبنزين و إضرام النار فيه، بعدها غادر مكان الجريمة باتجاه منزل الضحية أين قضى الليل هناك. حيث تم توقيف المشتبه فيهما في انتظار تقديمهما أمام الجهات القضائية المختصة.
ط . مكراز