يوم دراسي لفائدة رؤساء البلديات تحت شعار “التقليل من الخسائر الناجمة عن الكوارث الطبيعية “

نظمت ،دار البيئة وبمشاركة عديد الشركاء بولاية الشلف ،يوما إعلاميا وتحسيسيا حول الوقاية من الكوارث الطبيعية تحت شعار “التقليل من الخسائر الناجمة عن الكوارث الطبيعية “لفائدة رؤساء المجالس الشعبية البلدية وذلك بمناسبة اليوم الدولي للوقاية من الكوارث الطبيعية المصادف ل 13 من كل سنة ،حيث احتضن بهو دار البئة معرضا خاصا لهاته التظاهرة ،شمل صور وإحصائيات تبرز عديد الأرقام و الحصيلة المسجلة لكل قطاع من القطاعات التي لها صلة بالمحيط البيئي ،فيما احتضنت قاعة المحاضرات ،فعاليات هذا اليوم الدراسي وبحضور وتنشيط كل الشركاء الفاعلين منهم ، مديرة مديرية البيئة لولاية الشلف ، مداخلة لمركز البحث في علم الفلك و الفيزياء الفلكية و الفيزياء الأرضية ، مداخلة لمديرية الموارد المائية بالشلف بعنوان “واقع ولاية الشلف من خطر الفيضانات” ، مداخلة لمديرية الصحة ، مداخلة لمديرية الحماية المدنية حول مخطط تنظيم التدخلات و الإسعافات، باَافة الى الشركاء الآخرين منهم الديوان الوطني للتطهير ووكالة الحوض الهيدروغرافي الشلف.

وحسب مدير دار البيئة الأستاذ معمر سمارة ،يهدف تنظيم هذا اليوم الدرسي والتحسيسي الى عدة أهداف منها الهدف الرئيسي التقليل من الخسائر الناجمة عن الكوارث الطبيعية وأهداف أخرى ثانوي وهي أولا

تعزيز ثقافة لدى البلديات بكيفية اتخاذ إجراءات للحد من خطر التعرض للكوارث الطبيعية.ثانيا ، تحسيس و إعلام حول الكوارث الطبيعية ،ثالثا ،الإجراءات الوقائية للحد من خطر الكوارث الطبيعية,رابعا ،تسيير كارثة طبيعية .

وحسب ذات المتحدث دائما مدير دار البيئة في تدخله أمام الشركاء و رؤوساء المجالس البلدية ،جاء تنظيم هذا اليوم الدراسي وإعلامي لشرح وتحسيس حول الموضوع والعمل على خفض الخسائر الاقتصادية الناجمة عن الكوارث ، كما أشار بأن الاحتفال بهذه المناسبة في عام 2018 استمرارا لحملة “الأهداف السبعة لإطار سنداي” ويرتكز على مقاصدها. وسيكون تركيز هذا العام على الغاية جيم من إطار سنداي، الذي يتعلق بخفض الخسائر الاقتصادية الناجمة عن الكوارث وبما يتصل بالناتج العالمي للدخل بحلول عام 2030.

مشيرا باأنه شهد العام الماضي تدشين حملة “سينداي سبعة” الجديدة لإستراتيجية الأمم المتحدة الدولية للحد من الكوارث، على الأهداف السبعة لإطار سينداي، أولها خفض معدل الوفيات الناتجة عن الكوارث . وتسعى الحملة إلى خلق موجة من الوعي حول الإجراءات المتخذة للحد من الوفيات في العالم . وتعتبر حملة سنداي سبعة بمثابة فرصة للجميع، بما في ذلك الحكومات، والحكومات المحلية، والمجموعات المجتمعية، ومؤسسات المجتمع المدني، والقطاع الخاص، والمؤسسات الدولية ومنظمات الأمم المتحدة، لدعم أفضل ممارسات على

المستوى الدولي، والإقليمي، والمحلي عبر جميع القطاعات، للحد من مخاطر الكوارث والخسائر الناجمة عنها.

علما فقد طاف المشاركين في هذا اليوم الدراسي بأجنحة العرض و استمعوا الى الشروحات المقدمة من قبل المشاركين في المعرض .

ط . مكراز

صوت الشلف• جريدة إلكترونية محلية

By التحرير

محرر صحفي لدى ، موقع الجريدة الإلكترونية صوت الشلف . متابع للشأن المحلي والسياسي والقضايا الأمنية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *