يناشد، سكان حي البساتين بوسط مدينة الشلف ، السلطات المحلية والولائية بإعادة الإعتبار لحيهم الواقع بوسط مدينة الشلف وغير بعيد عن مقر البلدية والدائرة وحتى عن مقر الولاية ،إلا أن حيهم رغم موقعه بوسط المدينة ، إلا أن معالمه ريفية بالنظر الى وضعية الحي واستمرار تراجع وضعية إهتراء شوارعه الترابية التي تحولت إلى شبه أحوض لتجمع القاذورات من بقايا المزابل و الأكياس البلاستيكية التي تجرفها سيول الأمطار بسبب تواجده في أسفل منحدر ،كما أن الأرصفة التي توصف حالتها بالكارثية مما تسببت حسبهم في خلق معاناة كبيرة يتكبدها السكان صيفا و شتاءا وانعكست سلبا على أوضاعهم الاجتماعية، وأبدى السكان تذمرهم مما تخلفه الأمطار في جرف بقايا أكوام المزابل وجذوع الأشجار للمنازل وتجبر سكانها على قضاء يتخوفون من عواقب مخلفاتها، ناهيك عن الأعطاب المتكررة لأصحاب المركبات بسبب التدهور الكبيرة لبعض المسالك بالمنطقة التي غصت بالنتوءات الصخرية و والحفر و المطبات التي تعيق سير الراجلين و المركبات على حد سواء.
وفي ظل هذه الأوضاع الكارثية للحي ،يناشد هؤلاء المعنيين وخاصة والي الولاية بالتدخل ومعالجة مجمل المشاكل التي حالت دون التحاقهم بالركب وطالبوا بتداركها لوضع حد لانحدار واقع محيطهم باتجاه الأسوا منها خصهم بمشروع للتهيئة الحضرية و رسم معالم هذا الحي .
وحسب هؤلاء السكان ،فإن صمتهم لا يطول وهم يهددون ،بتنظيم حركة احتجاجية أمام مقر الولاية وذلك للتعبير عن سخطهم تجاه تحول حيهم إلى مستنقعات وكتل للأوحال تتزامنا مع تساقط الأمطار الاولى في فصل الشتاء الى جانب زحف مظاهر التريف على حيهم .
ط . مكراز