يسترجع سكان ولاية الشلف ، في العاشر من شهر اكتوبر ، الذكرى الـ38 لزلزال الأصنام الذي وقع في العاشر من شهر اكتوبر من سنة 1980 وتسبب في تحطيم البنية التحتية للمدينة بكاملها وخلف الآلآف من الضحايا والمصابين.
ما يزال سكان ولاية الشلف وبعد مرور 38 سنة من زلزال الأصنام ، يعانون من مخلفات تلك الأزمة التي ألمت بالكثير من العائلات وتسببت في تأزيم الوضع ، ورغم تعاقب الحكومات و الرؤساء إلا أن الولاية ومن حيث اعادة الاعمار واحيائها ببناء الفضاءات اللازمة والمعالم تقدمت نسبيا ، إلا أن بقاء الكثير من الأهالي يقبعون بالسكنات الجاهزة أضحى النقطة السوداء لما تسببه هذه السكنات من متاعب صحية وايكولوجية على البيئة و المواطن على السواء بعد أن طفحت مشكلة السكن في الأفق بالولاية.
وأكد مواطنون أن بقائهم لعقود من الزمن بهذه السكنات ينم عن تجاهل السلطات في معالجة الأمر بوتيرة أسرع خاصة وأن هذه السكنات المنتشرة بكثرة ببلدتي الشلف والشطية خصيصا والتي وضعت بالأساس لفترة محددة وهي محدودة الاستعمال بفعل الزلزال الذي حصد خسائر بشرية ومادية ، وبقاء الأهالي تحت أسقف “البراريك” سيخلف متاعب أخرى لهم ، هذا ومن جهتها السلطات الولائية كانت دعت المعنيين بإيداع ملفاتهم لدراستها بناءً على توصيات السلطات المركزية للقضاء على البناءات الجاهزة في القريب العاجل وتمكين هؤلاء من سكنات تليق والظروف الصحية والطبيعية للأفراد وغلق هذا الملف نهائيا.
م/د