ينتظر المواطن بولاية الشلف الشيء الكثير من الوالي الجديد خاصة فيما يتعلق بمواصلة انجاز المزيد من المشاريع التي لها علاقة بتحسين الاطار المعيشي للسكان لاسيما بالقرى والمداشر النائية التي تخلفت عنها التنمية كثيرا كما هوالحال بالجهة الشمالية الغربية فايصال مياه الشرب وشق الطرقات والمزيد من الاعانات الريفية هو ما ينتظره السكانخاصة سكان بلدية الظهرة الذين يعانون معاناة لاتوصف في هذا المجال حيث مازال هؤلاء يجلبون الماء على ظهور الحيوانات ومن مناطق بعيدة رغم ان الدولة صرفت اغلافة مالية كبيرة من اجل ايصال مياه التحلية القادمة من منطقة ماينيس بتنس غير انها لم تصل الى حد اليوم مما جعل السكان مستائين ومصابين بخيبة امل كبيرة ويضاف الى كل هذا مشكل اهتراء الطرقات مما جعل بعض القرى في عزلة شبه تامة كما هوالحال بقرية اولاد عبد القادر وفي مجال السكان مازالت الاحتياجات كبيرة وكبيرة جدا ونذكرعلى سبيل المثل لا الحصر مشكل 80 عائلة ماتزال تعيش تحت الصفيح بهذه القرية و هذامنذ سنة 1980 بنيت بعد زلزال ال10 من اكتوبر حيث هذه السكنات اليوم في حالة متقدمة من الاهتراء ولايقتصر الامر على هذه القرية حيث المعاناة موجودةعبر جل القرى والمداشر رغم المجهودات التي بذلتها الدولة خلا السنوات الماضية الا ان الاحتياجات ماتزال كبيرة وكبيرة جدا وفي شتى القطاعات كالري الاشغال العمومية الصحة السكن وغيرها من القطاعات التي لها علاقة بتحسين الظروف المعيشية سكا الارياف بهذه الجهة عاشو سنوات الميزيرية خلال العشرية السوداء وهم الذين دعمو امسعى رئيس الجمهورية في الوئام المدني والمصالحة الوطنية ويتطلعون اليوم بعد استتباب الامن الى العيش الكريم.
سكان المنطقة ينتظرون ايضا من الوالي الجديد تحريك المشاريع المعطلة كمستشفى 60 سرير ببلدية عين مران الذي انطلقت به الاشغال في سنة 2008 ولم تنته الى اليوم حيث واجهت اشغال انجازه عدة عراقيل استعصى حلها على جميع من تعاقبوا على الاشراف على هذه الولاية وينتظر السكان لعل الحل ياتي من الوالي الجديد الذي قد يشرف على عملية التدشين لهذا المشروع الذي يلقبه السكان بهذه البلدية بمشروع القرن مع العلم ان هذه البلدية استفادت منه بعد زيارة رئيس الجمهورية الاخيرة لها ويعول عليه كثير ا في تحسين الخدمات الصحية لسكان جزء كبير من منطقة الظهرة النائية الذين يواجهون صعوبات كبيرة اليوم في مجال التدواي حيث يتكفل المواطن بنفسه بمريضه لنقله الى العلاج بمستشفى الصبحة البعيد باكثر من 70 كم بالنسبة لسكان الظهرة ويتفاقم الوضع اذا حدث المرض ليلا حيث من الصعب ايجاد وسيلة نقل لذلك فمستشفى عين مران سيحل الاشكال وسيقضي على كل هاته المعاناة.
من المشاريع المعطلة ايضا ببلدية عين مران والتي ينتظر من الوالي الجديد ايجاد حل لها مشكل مشروع الثانوية التي توقفت بها الاشغال بعد ان قطعت نسبة كبيرة من الاشغال وطالت مدة التوقف حيث تجاوزت السنتين حسب السكان مما جعلهم في حيرة من امرهم خاصة وان هذه المؤسسة كان منتظرمنها ان تحل مشكل الاكتضاض الذي تعاني منه ثانوية دعلوز الحاج التي تجاوز تعداد التلاميذ بها الالف .
وفي مجال التربية دائما ينتظر سكان بلدية عين مران تدخل المسؤل الجديد من اجل بناء مجمعات مدرسية بكل قرية مدفونة والنقاقزة اين يقطع التلاميذ مسافات طويلة للالتحاق بمدارسهم التي تعمل بنظام الدومين مثلما هو الحال بمدرسة الشهيد سهيل الحبيب الي يتجاوز تعداد تلاميذها ال 500 وكذا مدرسة الشهيد خليفة بومدين التي لم تعد تتسع لجميع التلاميذ
فئة الشباب هي الاخرى تنظر الكثير من الوالي الجديد خاصة في مجال انجاز المرافق الشبانية والرياضية لاسيما بالريف اين مازال النقص كبيرا خاصة في مجال الملاعب الجوارية ودور الشباب التي بامكانها استيعاب العدد الكبير من هذه الفئة وهذا من اجل قضاء اوقات فراغهم .
ويضاف الى كل هذا مشكل الملفات الثقيلة التي التي ملات الدنيا وشغلت الناس بهذه الولاية كملف العقار السياحي والفلاحي الى جانب تحريك قطاعات هامة ماتزال متاخرة عن الركب مقارنة حتى ببعض الولايات المجاورة . من يدري فقد ياتي المفتاح مع الوافد الجديد الى هذه الولاية الذي قد يحرك دواليب التنمية وسينتعش في عهده قطاع الثقافة والاقتصاد ويعيد الامل الى سكان الارياف.
ا.دغموش