طالبت ، النائب عن حزب حمس “فاطمة سعيدي” ، وزيرة التربية الوطنية بالتدخل من أجل تخليص المئات من التلاميذ من خطر الإصابة بأوبئة هم في غنى عنها بفعل الوضعية التي أضحت تتخبط فيها مؤسسات تربوية بكل من الشلف ، الشطية ، أولاد بن عبد القادر وبني حواء ، حيث يرجع بناءها الى سنة 1982 من نوع البناء الجاهز،بعد زلزال الشلف اين يدرس فيها التلاميذ إما نصف داخلي من مناطق نائية من بلديات مجاورة أو داخلي . أين تعاني اوضاع جد كارثية من اهتراءها كليا بسبب نوع البناء الجاهز و باتت تفرز مادة “الاميونت” التي تتسبب مباشرة بمرض السرطان، ناهيك عن ظهور بها بعص الحيوانات الزاحفة كالفئران و الافاعي.
وأضافت النائب ، في سؤالها الموجه للوزيرة ، أنه وبالرغم من محاضر الخبرة المنجزة بخصوص 22 ابتدائية أين أقرت انعدام فيها ظروف العمل ، و لكن لم يؤخذ بشأنها اي اجراء.
و حتى المرافق الخاصة بالإدارة والطاقم البيداغوجي لهذه المؤسسات غير صالحة نهائيا للإستعمال ، ما جعل برلمانية الشلف ترفع سؤالها للوزيرة قصد التدخل من أجل رفع الغبن على التلاميذ وأوليائهم من خلال التدابير التي ستتخذها الوزارة.
أ-م