وحسب بعض الأولياء المهتمين بمستقبل أبنائهم فإن هؤلاء الأطفال يعيشون وضعية لا يحسدون عليها ، خاصة لما آلت إليه مدرسة أبنائهم الي حالة لا تدعو للارتياح بعد ان بات ركب استقطاب عدد المتمدرسين يناهز نحو ثلاثة أضعاف من طاقة استيعابها القانوني أي من 250 تلميذ الي 1000 تلميد متسائلين باستغراب حول كيف يصبح مصير وضعها مع توزيع حصص سكنية جديدة من مختلف الصيغ المرتقب تسليم مفاتيحها خلال الأيام القريبة القادمة حيث فرض هدا الفائض العددي من التلاميذ إلي حتمية إجبار إدارة المؤسسة التربوية إلي انتهاج نظام الدوامين التي تسببت مظاهر الإرهاق وسط المعلمين و المتعلمين مما جعلهم غير قادرين ـ حسب أوليائهم ـ علي التركيز اللازم و الاستيعاب الجيد للدروس مطالبين السلطات المعنية الإسراع في تجسيد مشروع انجاز المدرسة الابتدائية التي يلاحظ توقف أشغالها بغير سابق إشعار ما قد يبرر سبب هدا الخلل .
كما ناشد أهالي تلاميذ مدرسة حديدي بن عبدالله مصالح الأمن بتكثيف الدوريات الأمنية أثناء دخول و خروج المتمدرسين من مؤسستهم لضمان أمنهم من أي طارئ غير محتمل .
عبدالرحمان / ب