تعد قرية برج البعل من القرى الكبرى ببلدية الظهرة تعداد سكانها يصل الى نحو5 الاف نسمة موقعها جد هام وممتاز فهي مطلة على البحر ووسط غطاء غبوي جميل خاصة مخرجها الشمالي اوما يطلق عليه بالكروش موقع سياحي جميل جدا مطل على البحر حيث تنعشك نسماته .الرائعة يمر من خلال القرية الطريق الولائي رقم 102 المؤدي الى شاطئ القلتة الذي يبعد عنها بنحو10 كلم فقط. لكن كل هذا لم يشفع لسكان هذه القرية بنيل حقهم من التنمية .حيث المعاناة تصادفك في كل مكان داخل النسيج العمراني بدء من التهيئة حيث الطرقات مهترئة بجميع الاحياء وان كانت مساحة القرية صغيرة ولم تتوسع كونها واقعة في فم كماشة حيث تحاصرها الاراضي الزراعية من جميع الجهات مماجغل الحصار يشتد على السكان وتكدس اكثر من اسرة داخل البيت الواحد جعل الحياة ضنكى يقول بعض السكان الذين تحدثوا الينا بمرارة عن معاناتهم اليومية خاصة مع مشكل الماء الذي صار عتدهم اغلى من البنزين فالصهريج الواحد يصلهم بسعر 1500 الى 2000 دينار انطلاقا من بعض البلديات المجاورة مياه التحلية القادمة من منطقة ماينيس لم تصلهم بعد رغم الوعود والوعود وهو المشروع الذي كانوا يعلقون عليه امالا كبيرة في انهاء المعاناة التي طالت كما قالوا وهي ترافقهم منذ الاستقلال ويضاف الى مشكل الماء مشكل السكن حيث بعض الاسر تقطن بسكنات غير لائقة اطلاقا وهو ما وقفنا عليه من خلال الزيارة الميدانية لهذه القرية مما يجعل السؤال المطروح اين كانت تذهب السكنات الريفية التي خصصتها الدولة لمثل هذه الحالات. ويضاف الى كل هذا مشكل العقار الذي تعاني منه القرية ووقعها بين الاراضي الزراعية جعلها في فم كماشة كما قلنا ولم يسمح لها بالتوسع مما جعل بعض الاسر تعيش في وضع صعب وفي ضيق شديد.ويضاف الى كل هذا مشكل الوادي الذي يتوسط القرية والذي وضعت به قنو
ات الصرف الصحي و مصبه غير بعيد عن التجمع السكني مماجعل الكثرمن السكان يعانون من ا لروائح الكريهة والامراض الجلدية حسبما يقولون ويطالبون من الجهات المهنية زيارة المنطقة للتعرف اكثر على حجم المعاناة التي يكابدونها في هذا المجال .
ا.دغموش