موسم الإصطياف يُعري واقع السياحة : تراجع عدد الوافدين ونقائص بالجملة بسواحل الشلف

أجمع مختصون على فشل مصالح السياحة بولاية الشلف ، في تنمية عدد الوافدين للشريط الساحلي للولاية والذي لم يتجاوز 4 ملايين فيما كانت مديرية السياحة تترقب 5 ملايين بعد فتح 26 شاطئا محروسا للسباحة عبر 06 بلديات ساحلية،وتعهدت حينها بتوفير كافة الضروريات للمصطاف من إقامة مريحة،نظافة المكان والمحيط ،توفير الماء والمرشات والتكفل بفتح مسالك مهيئة لكل الشواطئ،بالإضافة إلى التغطية الأمنية التي تقوم بها مصالح الأمن وفرق الدرك الوطني عن طريق الدلفين الأخضر والحماية المدنية التي تقوم بحراسة الشواطئ.
وبالرغم من تذليل كل العقبات ومنح الوالي ترخيصا لمصالح البلديات بالإستثمار في شواطئها التابعة لها كالتهيئة والحراسة وتقديم بعض الخدمات في إطار السياسة الجديدة للحكومة ، إلا أن الأمر لم يُجسد مبتغى السلطات بالوصول للهدف المسطر ، فيما بررت مديرية السياحة إخفاقها في تحريك الملف السياحي بالرغم من المؤهلات الطبيعية ، لتزامن موسم الإصطياف مع الأعياد والمناسبات وهو ما إعتبره كثيرون بالمبررات الواهية بدليل أن ولايات مجاورة شهدت تدفقا كبيرا للمصطافين كولاية مستغانم التي حققت 9 ملايين مصطاف ، فيما سجلت ولاية الشلف تراجعا وجب حسب العارفين بخبايا ملف السياحية ضرورة معالجته والإعتراف بالنقائص بدليل غياب أي إستراتيجية فعالة ولا حملة إعلامية للتعريف بالمناطق التي تحوز عليها المنطقة.

أ-م

صوت الشلف• جريدة إلكترونية محلية

By التحرير

محرر صحفي لدى ، موقع الجريدة الإلكترونية صوت الشلف . متابع للشأن المحلي والسياسي والقضايا الأمنية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *