By محرر صحفي01 عاشت المؤسسات الاستشفائية ، حالة من الطوارىء عقب استقبالها العشرات من حالات الإصابة بالتخمة بسبب الاستهلاك اللاعقلاني للحوم الأضاحي خلال يومي عيد الأضحى. حالات استعصى علاجها منزليا بالطرق الشعبية كما تعوّد على ذلك أغلب الجزائريين الذين يلجؤون لعلاج التخمة بالأعشاب الطبية ، كما عاشت الصيدليات نفس البوضع بإستقبالهم لأشخاص تتمركز طلباتهم حول أدوية الجهاز الهضمي التي يتأثر سلبا بسبب لحوم العيد، وأن اليومين الأولين شهدا إقبالا على أدوية الجروح من شاش ومحاليل معقمة، فالكثير من المواطنين أصيبوا بجروح بعضها خطيرة وعميقة استلزمت نقلهم إلى المستشفيات وأخرى طفيفة لا تستلزم سوى بعض الشاش والأدوية المطهرة للجروح، خاصة بعض السيدات اللواتي تزل أيديهن بالسكاكين في مثل هذه المناسبة.
أرجع عدد من الأطباء في تصريحهم لـ صوت الشلف ذلك للإفراط في تناول لحم الأضاحي الذي يؤدي إلى الإصابة بمضاعفات صحية خطيرة قد تصل بالمواطنين إلى أبواب المستشفيات والصيدليات أو حتى العطارين لاقتناء ما قد يزيل مضاعفات “اللقية” كما يقال لها باللهجة المحلية، أما بالنسبة لذوي الأمراض المزمنة كالسكري والكولسترول والقلب والكلى فالأمر أدهى وأمرّ، لأن التساهل في استهلاك اللحوم يكلف المرضى الكثير، خاصة إذا كانوا من ضعاف الإرادة ولم يقاوموا شهوة اللحم في الأجواء العائلية.
ق-م
أرجع عدد من الأطباء في تصريحهم لـ صوت الشلف ذلك للإفراط في تناول لحم الأضاحي الذي يؤدي إلى الإصابة بمضاعفات صحية خطيرة قد تصل بالمواطنين إلى أبواب المستشفيات والصيدليات أو حتى العطارين لاقتناء ما قد يزيل مضاعفات “اللقية” كما يقال لها باللهجة المحلية، أما بالنسبة لذوي الأمراض المزمنة كالسكري والكولسترول والقلب والكلى فالأمر أدهى وأمرّ، لأن التساهل في استهلاك اللحوم يكلف المرضى الكثير، خاصة إذا كانوا من ضعاف الإرادة ولم يقاوموا شهوة اللحم في الأجواء العائلية.
ق-م
صوت الشلف• جريدة إلكترونية محلية