يتساءل عديد مواطني بلديات الشلف ، عن سر إختفاء عدد من نواب المجلس الشعبي الوطني من نقل إهتماماتهم في ظل الظروف التي تشهدها المنطقة سيما إرتفاع درجات الحرارة ، وأزمة العطش التي تشهدها عدد من البلديات ، وبحسب ما عُلم فإن عدد من ممثلي الشعب بقبة زيغود يوسف دخلوا في عطلة سنوية مبكرة بالرغم من الوعود التي أطلقوها خلال حملاتهم الإنتخابية بالتواجد بقرب من ناخبيهم خلال ازماتهم ، وبالرغم من الإتصالات التي أجراها مواطنون بهم لمعاينة ظروفهم المزرية إلا أن محاولاتهم باءت بالفشل ، في مقابل ذلك يحاول البعض منهم صنع الإستثناء من خلال خرجاتهم للبلديات النائية في محاولة منهم لنقل تلك المعاناة للمسؤولين مثلما يحدث ببلدية بني بوعتاب التي لا تزال معظم مرافقها وطرقاتها موروثة عن الحقبة الاستعمارية ، وبني راشد التي تواجه أزمة عطش حادة كبلدية وادي قوسين وغيرها.
في ذات السياق إستغرب مواطنون دخول النواب في عطل سنوية مرجعين ذلك لكونهم في راحة طوال العام على حد تعبيرهم بالنظر للأداء الهزيل الذي يقدموه في مقابل بقاء التنمية المحلية مترهلة .
في ذات السياق إستغرب مواطنون دخول النواب في عطل سنوية مرجعين ذلك لكونهم في راحة طوال العام على حد تعبيرهم بالنظر للأداء الهزيل الذي يقدموه في مقابل بقاء التنمية المحلية مترهلة .
أ-م
صوت الشلف• جريدة إلكترونية محلية