العطش ينغص يوميات مواطني بني راشد .. ومطالب بتدخل الوزير

تلقت “صوت الشلف” نسخة من الشكوى الموجهة الى وزير الموارد المائية بخصوص مشكل مياه الشرب على مستوى بلدية بني راشد بالجهة الشرقية من عاصمة الولاية الشلف ،أين أرسل جمع من المواطنيين رسالة ممضية من طرفهم الى وزير الموارد المائية تحت عنوان “إنعدام المياه ” .

والتي جاء فيها” تبعا لما جاء بالمرجع المشار إليه أعلاه نتشرف أن نتقدم إليكم سيادة الوزير مبلغين إياكم بأننا نعاني العطش صيفا و شتاء وكلما تكلمنا مع السلطات المحلية عن هذا المشكل كانت الإجابة أن مشكل الماء من اختصاص الشركة الجزائرية للمياه .وهذا يخص كامل سكان البلدية ونحن عينة منهم ،حيث قمنا بتحرير هذه الرسالة الموجهة الى سيادتكم وما جاء في نفس الرسالة ” أصبحنا لا نزود بالمياه سوى )2( مرتين في الشهر على أكثر تقدير وهذا هو الواقع الميداني ومن أراد أن يثبت العكس فالميدان موجود وهو الذي يتكلم نيابة عنا وبدلا منا. مع العلم سيادة الوزير .! فإن المدة الزمنية التي يستغرقها سيلان الماء لا تتعدى ) 2 ( ساعتين وهناك من لا يصله أصلا . وهذا حسب موقع مسكنه. وبعض المرات نزود ليلا والناس نيام. وفي هذه الحالة أغلب الناس لا تستفيد منه وهذه حقائق ميدانية و بمركز البلدية وبالحجة و الدليل ويمكن لأي مسؤول أن يعاينها ويتأكد بنفسه من صحتها . وهنا سيادة الوزير.. ! نتساءل كمواطنين للوقوف عند الحقائق . ما الفائدة من صرف الملايير على محطة تحلية مياه البحر والتي هي مخصصة لتغطية 35 بلدية أي كامل بلديات ولاية الشلف بالماء ،من بينها بلدية بني راشد مدرجة في الحسبان و محذوفة في الميدان ؟ مع العلم أن سكان البلديات المجاورة يزودون بالماء الشروب ،بينما نحن سكان بلدية بني راشد مركز محرومون من ذلك . وكلما استفسرنا عن ذلك . يقال لنا أن المحطة متعطلة بسبب رداء ة الأحوال الجوية . وهنا نتساءل مرة أخرى . فمن أين جاءت المياه للبلديات المجاورة ومحطة التزود واحدة وهي نفسها ؟ “

وحسب ما ورد في نص الرسالة ،الموجهة الى وزير الموارد المائية فإن السكان يعانون عطشا مستمر رغم نداءتهم المتكررة الى المسؤولين ويأملون من وزير الموارد المائية التدخل العاجل وفك شفرة غياب مياه الشروب عن منطقتهم وتوفير لهم ما يطفي غليلهم .

ط. مكراز


صوت الشلف• جريدة إلكترونية محلية

By التحرير

محرر صحفي لدى ، موقع الجريدة الإلكترونية صوت الشلف . متابع للشأن المحلي والسياسي والقضايا الأمنية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *