الكاتب الدكتور أبو التاج محمد طاجين لـ صوت الشلف: “الشعرهوايتي والطب مهنتي “

صوت الشلف تحاور الكاتب الدكتور أبو التاج محمد طاجين

الشعرهوايتي والطب مهنتي و حبي لهما جمعني بينهما

يقول الكاتب الدكتور أبو التاج محمد طاجين ،” الشعرهوايتي والطب مهنتي و حبي لهما جمعني بينهما” زبدة دردشة جمعته مع “صوت الشلف” في بيته وفي حوار مميز جمع بين الحديث عن قطبين مختلفين الإتجاه الطب و الشعر .

نخرج عن المألوف و أول سؤال نسألك عن زواجك وخاصة وإنك تزوجت إمرأتين وكل امرأة لها إتجاه . والسال كيف تمكنت من التزواج أو الجمع بين مهنة الطب وهواية الشعر والأدب ؟

كان هذا بفضل الله سبحانه وتعالى ،كما ذكرت سابقا عشقي للشعر كان منذ نعومة أظافري وانا تلميذا ،أما الطب فقد كان بعد حصولي في شهادة البكالوريا معدل يسمح لي بدخول الطب لم أتوانى في ذلك ،لأن الطب يعالج الجسد والسعر يعالج الروح و هو القاسم المشترك بينهما ،الفرق بينهما كما ذكرت الأول لها إتجاه مغاير تماما عن الثاني ،كما اعلمك بأنني عشقت الأول وأنا تلميذا في الإبتدائي والثاني وأنا طالبا في الجامعة.

هنا نعود الى السؤال البديهي و المعتاد ،عرفنا بنفسك حتى يتمكن قراء صوت الشلف يعرفون من هو هذا العاشق لإمرئتين مختلفتين
ما هو إلا شخص عاشق للكلمات و يعتبرها أوكسجين يتنفس بها ،وقد عشقت هاته الكلمات و انا طفلا صغيرا ،أعيش حياة إجتماعية بسيطة ككل الأدباء والشعراء ،كما أعيش حياة التألم مع المرضى وأنا في العيادة الطبية التي أشتغل بها وأعيش حياة التسوق و التمتع بالطبيعة وجمال وطني كغيري ن عامة الناس .

جمعت بين الطب وبين الشعر .كيف كانت بدايتك مع الإبداع الفني ؟

بدايتي مع الإبداع الفني ومع عشق الكلمات والشعر ،كأنما ولدت معي ،كانت تحديدا وانا تلميذا في المرحلة الإبتدائية ،أين كنت أشارك في مختلف النشاطات التي نظمها المدرسة ،ثم المتوسط والثانوي ،لكن في الجامعة كانت الإنطلاقة الحقيقية و تفجرت موهبتي ‘ن لم أقل تبلورت و أضحت أكثر صدق وواقعية و ذلك لتأثري بالمحيط الجامعي من جهة و بعض الوقائع بمرها و حلوها.

علمنا ، بأن أصدرت كتابين الأول نشر والثاني في الطريق .هل يمكن ان تحدثنا عن المولودين ؟

وهو كذلك وبكل فرح وسرور ،بالنسبة للكتاب الأول هو في طريقه الى النشر وموجود حاليا بالمطبعة،نترك هذا الكتاب حتى ينشر ويخرج للضوء ،أما الكتاب الأخر والذي يحمل عنوان “التنمية بسحر القافية ” أو هذا المولود الثقافي الجديد ، تم عرضه أمام الجمهور على مستوى المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية محمد مهدي بوسط مدينة الشلف وبحضور نخبة من الأدباء و الفنانيين و المسؤولين على قطاع الثقافة منهم مدير المكتبة الأستاذ محمد قمومية وعدد معتبر من المهتمين بالإبداعات والخاصة في مجال الكتابة و الشعر وبحضور أيضا الفئة الشبانية المثقفة من طلبة جامعيين و مبدعيين شباب. وهو ما شجعني أن اواصل مسيرة التأليف.

حدثنا ولو بإختصار عن هذا الكتاب الذي عنونته “التنمية بسحر القافية “

وهو كذلك ، يحتوي هذا المولود على 109 صفحة ويحمل 53 قصيدة شعر كلها تميل الى الحياة الإجتماعية للعائلات الجزائرية وأبرز هذه القصائد الشعرية :أقسمت الحياة ،وصية حديدوان ،جلسات الضياع ،المؤامرة فارس الحضارة والعقيدة ،سلام الى غرداية ،براءة العلماء وغيرها من القسائد الشعرية المتنوعة .

حاوره : الطيب مكراز

صوت الشلف• جريدة إلكترونية محلية

By التحرير

محرر صحفي لدى ، موقع الجريدة الإلكترونية صوت الشلف . متابع للشأن المحلي والسياسي والقضايا الأمنية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *