إنتقد ، ممثل الفرع النقابي للإتحاد العام للعمال الجائريين بمستشفى أحمد بوراس السيد علي البارق نورين ، التأخر في الإستجابة للمطلب الذي وصفه بالمشروع ، موضحا في ذات الصدد بأنه من غير المعقول أن يبقى المستشفى الذي تعول عليه المدينة وباقي البلديات بإستقباله للمرضى دون أن يتم إنجاز هذه المصلحة التي في الواقع حاليا مجرد غرف لا تستجيب للمعايير المعول بها ، وأكد أن هذا المطلب تم رفعه منذ أزيد من عامين قصد تخليص المرضى من عناء التنقل أو البحث عن مشفى بالقطاع الخاص ، موضحا بأنه وبحسب الخريطة الصحية الجديدة فإن مصلحة الأمراض المعدية يتم نقلها من مستشفى زيغود يوسف إلى مستشفى أحمد بوراس ، إلا أن الواقع يخالف ذلك تماما خاصة وأن الطبيب المختص ينتظر تسوية ملفه العالق على مستوى الوزارة بنقله إداريا نحو المصلحة التي يُنتظر أن تتدخل السلطات الولائية والوزارية لإستكمال تهيئتها بمستشفى أحمد بوراس بتنس لمباشرته عمله لاسيما وأن مستشفى زيغود يوسف غير مؤهل حسب مختصين بأن يستمر لكونه منجز من نوعية “السكن الجاهز” وفترة صلاحيته محددة بـ 10 سنوات لا غير ، وهو ما يعزز من المطلب المشروع الذي رفعته هذه التشكيلات الطبية وشبه طبية .
من جانبه الطبيب بمصلحة أمراض الكلى “كريم سنجاسني” أكد هو الآخر على وجود مرافق غير مستغلة بالمستشفى وهي قابلة للإستخدام إذا ما أستغلت لتخصصات أخرى سيما طب الأذن والحنجرة والعيون .
ق-م